الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

سيد أمين يكتب : على جمعة ..الشيخ المنقوع فى دماء المسلمين

بعد ان قال ان الله يؤيد السيسي .. سمعت المهرج على جمعة "خريج تجارة عين شمس" يقول ان الله يؤيد هذا الدستور "يقصد دستور الشواذ والحشاشين" ولا نعرف كيف عرف ان الله يؤيده .. فهل كلمه الله بذلك كما كلم سيدنا موسي مثلا فيصبح على جمعة كليم الله ؟
ام ان الله ارسل عليه وحيا اخبره بذلك فيصبح على جمعة نبي الله .. وحينئذ لا يكون سيدنا محمد اخر الانبياء؟
ام أن على جمعة صاحب "منامات" ومكشوف عنه الحجاب مثل سيده ومولاه السيسي فأتاه الله فى المنام وقال له انا اؤيد السيسي ودستوره .. يصبح هنا لازما علينا ان نعتبر ان على جمعة قريب الشبه بسيدنا يوسف صاحب الرؤي والمنامات ويجب على المصريين الاستفتاء فى الدستور نائمين.
أم ان على جمعة والذى عينه مبارك مفتيا للديار سابقا رجل مرفوع عنه الحساب لقلة فى العقل والدين وبالتالى يصبح شخصا "هتاشا نتاشا" وبالتالى يجب على دار الافتاء الاعتذار للمصريين وللعالم على توليه هذا المنصب الرفيع وتعتبر كل فتاويه السابقة باطلة شرعا.
واننى أسأل على جمعة : هل كلف الله السيدة الفاضلة "المحترمة "و"الشريفة العفيفة" الهام شاهين بكتابة دستور يؤيده برفقة "العلامة" خالد يوسف و"المفكر" محمود بانجو؟
وهل ارتضى الله دستورا اخرا غير القرآن الكريم ليؤيده .. فأنزل الإلهام على أعضاء لجنة الخمسين وخصهم بما خص به الحواريين والصحابة الافاضل حينما انزل القرآن والانجيل.
فى الحقيقة لا انا ولا معظم شعب مصر يفهمك يا شيخ .. فالله جل فى علاه وضع للناس دينا واحدا هو الاسلام ودستورا واحدا هو القرآن لكنك انت تقول ان الله سبحانه يؤيد السيسي ويؤيد دستوره اللهم الا اذا كان دستور السيسي هو القرآن ونحن لا نعلم فنكون من الجاهلين .. ولا نعرف كيف تتقول على الله دون علم وانت كنت مفتيا للديار .. ففتاويك تجاوزت فى الشطط والاجرام بما ليس لا يتفق مع رجل دين فحسب , بل ما لا يتفق مع انسان اصلا , أنت أفتيت بقتل الاف الابرياء فى رابعة والنهضة وقلت عنهم ان رائحتهم وحشة, وأنهم اوباش , فهل هذه كلمات تخرج من فم رجل يسبح باسم الله ؟ هل اباح الله قتل النفس بهذه السهولة والمشاع أم ان الرسول قال لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم أمرئ مسلم.
نراك دائما منحازا للسلطان ولمن يملك السيف والسوط , مع ان الحديث يقول ان أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر , ولم نراك تفتى بمعاقبة بمن قتل الناس فى التحرير ومحمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء لكنك اكتفيت بالصمت وحينما نطقت رحت تدافع عن مبارك وزبانيته انذاك.
لم نراك من قبل قد افتيت بقتل من يغتصبون المسجد الاقصى ثالث الحرمين او حتى الجهاد ضدهم مع انك الاولى باصدار تلك الفتوي؟
نصيحة خذها من واحد يصغرك سنا ولكن يقدر للأمور اقدارها ..ان كنت كبرت فخرفت .. فاستقل من الخطابة ولا تجعلهم يحملونك ما لا تطيق, ولا تجعل من نفسك مطية لهم يمتطونها فوق جثث عباد الله ولعبروا بها بحار دماء المسلمين التى اراقوها , ننصحك بعدم التقول على الله بما ليس لك به علم وان تتقي الله ربك ان كنت من المؤمنين.
لقد نقعت نفسك في الغي , والافتاء باراقة دماء المسلمين , ولا نعرف بماذا تسبح الله وانت تصلى او ماذا تقول له حينما يسألك عن فتاوى اصدرتها تجيز قتل الابرياء , ام انك يا شيخ ليس من الخاشعين؟.
يقولون انه لا دين فى السياسة , والمدهش انك انت تدعى ذلك, ولكننا نراك دائما لا تتحدث إلا في السياسة وانت رجل دين بل كنت المفتى الرسمى للديار المصرية , فاذا كنت محبا للسياسة فاعتزل الكلام فى الدين وتوقف التقول على الله وإلتحق بأى حزب سياسي من تلك الاحزاب التى انشأتها امن الدولة وهى كثيرة وهى كلها تسبح بحمد السيسي ونعمته عليها كما تفعل انت, ثم تحدث في السياسة حتى الثمالة فلن يعاتبك احد , يجب ان تحفظ لدار الافتاء وقارها فى القلوب والعقول ولا تلقي بها الى محافل المهرجين والهوي.
ورغم ان الازهر الشريف كان منارة العلم وقلعة المقاومة على مر التاريخ الا انه في بعض الاحيان كان هناك شيوخا يذكروننى بما هرولت انت اليه , فها هو احدهم يهب ابنته لنابليون بونابرتا واخر يدعو المسلمين للجهاد ضد الاتراك ونصرة جيش الانجليز وثالث يدعو للجهاد في صفوف الانجليز ضد الالمان.
كلمة من القلب : يا شيخ اعتزل الخطابة والافتاء واسترح فى بيتك ولا تحمل نفسك والازهر ودار الافتاء والاسلام كله ما لايطيق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق